19 octobre 2020
هو النسر طار (إلى ناجي العلي المسافر بريشةٍ أحدّ من السيف), ناجي علوش
هو النِّسرُ طارَ لا ريشُه خشِيَ الريحَ أو ظفرهُ خشِيَ العاصفة ومنْ مُدنِ الرملِ سارَ إلى مُدنِ الثلجِ في صدرِهِ ندبةٌ نازفة وفي قلبهِ كلُ حزنِ الوطن وفي مقلتيه مرايا شجَن… هوَ النسرُ طارَ وقالَ لكلِ رفاق المُخيّم وكل المحبين في المدن الخائفة أنا حنظلة...