إذا كنّا فعلًا أُمّةَ مُحَمَّدٍ (صلى الله عليه و سلّم)، بقلم محمد طالب
إذا كنّا فعلًا أُمّةَ مُحَمَّدٍ (صلى الله عليه و سلّم)، كيف تُفَسِّرُون كسَلَنا (خمولنا) الثّقافي، صعوباتنا أتُجاه القراءة، رفضنا للغَوْرِ (التعمُّق) في تاريخنا، بَيْدَ أن أوَّل كلمةٍ أُنْزِلت هي "إقرأ" ؟
إذا كنّا فعلًا أُمّةَ مُحَمَّدٍ (صلى الله عليه و سلّم)، كيف تُفسِّرُون قذارةَ شوارعنا، قِلّة نظافة أماكننا، أحيائنا، منازلنا، ألْسِنَتِنا، تصرُّفاتنا، قلَّةَ الرّوح المدنيّة لدينا بينما رسولنا الكريم يقول : "إنَّ اللهَ جميلٌ يحبُّ الجمالَ" ؟
إذا كنّا فعلًا أُمّةَ مُحَمَّدٍ (صلى الله عليه و سلّم)، كيف تُفسِّرون فَرْضَ الفرانكو-بربريست لشريعتهم (قانونهم) داخل وَزارةِ الثّقافة، وزارة التّربية، في وسائل الإعلام، بسياستهم النّافية للعروبة فعلًا، بينما الكتاب المقدَّس (القرآن) يقول; "إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ" ؟