Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
في سبيل العروبة الحضارية - Sur le chemin de l'arabité civilisationnelle
25 juin 2020

أمريكا دولة دمويةاستعمارية استبدادية عنصرية بداياتها عفترة وقرصنة ونهاياتها درفلة, بقلم : جسار صالح المفتي (كاتب عراقي)‎

indien

 

 

 

حرب الهنود في أمريكا بدأت في العهد الاستعماري، واستمرت إلى عام 1900م. كان سبب الحروب النزاع بين الهنود والمستوطنين على الأراضي، وقد أدى الجيش الأمريكي دورًا بارزًا في التغلب النهائي على الهنود.

نزاعات عنيفة حدثت بسبب الصراع بين الهنود (الذين عرفوا باسم الهنود الحمر) والمستوطنين البيض على الأراضي الغنية الجديدة التي أصبحت فيما بعد الولايات المتحدة الأمريكية.

أسس المستوطنون الإنجليز مستعمراتهم الصغيرة على امتداد الساحل الأطلسي في مستهل القرن السابع عشر الميلادي. ونشأ الصراع عندما بدءوا ينتقلون نحو الأراضي الهندية بأعداد كانت تتزايد باستمرار، وقد أدى هذا النزاع إلى مقتل الكثيرين من الجانبين. كان السبب الرئيسي للمعارك بين البيض والهنود الاختلاف في أسلوب المعيشة للمجموعتين؛ إذ كان الهنود يزرعون الذرة والخضراوات، ويعتمدون على صيد الحيوانات لتأمين الجانب الأكبر من طعامهم ولباسهم. أما المستوطنون فقد كانوا يعيشون على الزراعة، وقد قاموا في الشرق بقطع الغابات لتوفير الأراضي الزراعية. وبعد أن دمروا الغابات وما تحتها لم يعد في وسع الحيوانات البحرية أن تعيش في المنطقة. وقتل الصيادون البيض في الغرب ألوف الجواميس البرية لمجرد الحصول على جلودها، فكان على الهنود أن يختاروا بين الهجرة إلى أراضٍ جديدة تحتلها قبائل هندية أخرى معادية أو أن يحاربوا من أجل المحافظة على أراضيهم. وقد أدركوا أن البيض يهددون حياتهم وأمنهم عندما وجدوهم يتنافسون للحصول على الأراضي. وكان اللوم يقع على الطرفين؛ إذ أنكر البيض حقوق الهنود وكانوا يرون أنهم قوم متوحشون. وبالمقابل، فإن الهنود لم يكونوا يتفهمون طريقة المستعمرين في تنظيم بعض الأمور؛ فمثلاً، عندما كان الهنود يوقعون على صك لبيع أراضيهم فإنهم كانوا يعتقدون بأنهم يؤجرون تلك الأراضي ولا يبيعونها، لذلك كانوا يعودون إليها لأجل الصيد ولا يعترفون ببيعها لمجرد أن زعيمهم وضع بعض الخطوط على قطعة من الورق. كان الهنود أناسًا محاربين انشغلوا بالحروب فيما بينهم قرونًا طويلة، وكانوا يُقدِّرون الرجل المحارب ويحترمونه. فلما جاء البيض دخلوا معهم في حالة حرب لأجل البقاء. وفد الأوروبيون بأعداد غفيرة، ومعهم عائلاتهم، وسرعان ما فاقوا الهنود عددًا، واغتصبوا أراضيهم، ودفعوهم غربًا. فلما جاء الأوروبيون إلى ما يعرف الآن بالولايات المتحدة كان بها نحو 120 مليون هندي، ولكن الأمراض، والخمور القوية وما يقارب 300 عام من الحروب المستمرة (المذابح التي قام بها المستوطنون الأوروبيون) قلّصت ذلك العدد إلى نحو 237,000 في عام 1900م.

سنوات الاستعمار كانت العلاقات في بداية الأمر جيدة بين الإنجليز والهنود. وتعامل الإنجليز مع الهنود كقوى مستقلة واشتروا منهم الأراضي بموجب معاهدات، غير أن انعدام الثقة كان ينمو بين الطرفين تدريجيًا وأدت الحوادث الصغيرة إلى نشوب الحرب بينهما.

قام وين أنتوني المجنون بإجراء المفاوضات التي أدت إلى التوصل لمعاهدة جرين فيل في سنة1795م، بعد مرور عام واحد على الانتصار الذي أحرزه البيض في معركة فولن تيمبرز. تخلى الهنود عن مناطق واسعة من الأرض في منطقة جنوبي أوهايو وأخذت موجة جديدة من المهاجرين تتوجه إلى تلك المنطقة. وقد قام أحد الأعضاء من جماعة وين برسم هذا المنظر.

مستعمرة جيمستاون. استقر المستعمرون الإنجليز في جيمستاون سنة 1607م. وكانت علاقاتهم جيدة مع رئيس قبيلة الهنود المجاورة باوهاتان. غير أن المشاكل بدأت بعد وفاته وتسلم خلفه أوبيجا نكانوف رئاسة القبيلة. فبدأ الرئيس الجديد بالتهيؤ للحرب، وقاد حملة مفاجئة على البيض سنة 1622م، وقتل منهم المئات، وتقهقر الباقون إلى جيمستاون حيث باشروا التخطيط للقيام بمذبحة بين الهنود، فدعوهم للعودة إلى المنطقة لزراعة الأرض، ثم هجموا عليهم ودمروا مزارعهم، وقتلوا الكثيرين منهم، وتعرض الباقون منهم إلى المجاعة. وقد استمرت هذه الحروب لمدة 12 سنة. وأعاد أوبيجا نكانوف الكّرة سنة 1644م وقتل من الإنجليز أكثر من 300 شخص، ولكن الهنود انهزموا في نهاية الأمر.

حرب بيكووت. (1637). كان المستعمرون الإنجليز في منطقة نيو إنجلاند يخشون بأس قبيلة بيكووت الهندية في وادي نهر كونكتيكت. وبسبب نزاع على مقتل أحد الإنجليز، انتقم المستوطنون من الهنود بإحراق إحدى قرى تلك القبيلة. فتجمع الهنود بقيادة رئيسهم بينما انضمت إحدى قبائل الهنود إلى المستوطنين فهجموا معًا على قرية قرب ويست ميستيك في الخامس من يونيو سنة 1637م وأحرقوا نحو 700 هندي؛ ومن ثم قبض المستعمرون على معظم من تبقى من الهنود وعرضوهم للبيع بسوق النخاسة في برمودا.

حرب الملك فيليب (1675-1676م).كان رئيس قبيلة وامبانواج صديقًا حميمًا للمستعمرين في منطقة بليموث. غير أن هؤلاء كانوا قد تعاملوا مع ولديه الاسكندر (دامسوتَّال) وفيليب (ميتاكوميت) بقسوة. فعندما خلف فيليب أباه بعد وفاته في رئاسة القبيلة سنة 1662م بدأ بالتخطيط للهجوم على المستعمرين. وكان يرى أنه لا خلاص لقومه إلا بطرد البيض من المنطقة. قاد فيليب حملة على سوانزي وأدت هذه المعارك إلى خسائر جسيمة بين الطرفين، وقبض البيض على زوجة فيليب وابنه وعرضوهما للبيع في سوق النخاسة. ثم جاءت قوات نيو ـ إنجلاند التي تغلبت على الهنود. وهرب فيليب ولكنه قتل بعد ذلك. غير أن المعارك استمرت في نيو إنجلاند الشمالية إلى سنة 1678م.

ثورة بيوبلو. (1680-1692م).حدثت ثورة هنود بيوبلو ضد المستوطنين الأسبان الذين كانوا قد استقروا فيما يسمى الآن بمنطقة أريزونا ونيومكسيكو. وكان السبب هو منع الجنود والقساوسة الأسبان للهنود من ممارسة عباداتهم الخاصة وإخضاعهم لنظام سخرة يماثل الاسترقاق. فأدى ذلك إلى قيام الهنود بقيادة بوبي من سانت خوان بالهجوم على عدد من المستوطنات الأسبانية وقتلهم الكثيرين ومحاصرتهم بعضهم الآخر في منطقة سانتا في. وأصبح بوبي سيد منطقة نيو مكسيكو. وقد جرت هذه الحوادث خلال الفترة من سنة 1680 إلى 1692م، وبعدها استرد الأسبان المنطقة.

الحروب الهندية الفرنسية. (1689-1763م).

اتسمت الفترة بين سنتي 1689و 1763م بنزاع مستديم بين البريطانيين والفرنسيين للاستحواذ على أمريكا الشمالية. وكان كل طرف منهما يتقرب إلى بعض القبائل الهندية برشاوى الخمر والسلاح لاستعدائهم ضد الطرف الآخر .

على الحدود إثر اندفاع المستوطنين الشديد نحو الغرب، حاول البريطانيون والفرنسيون إنهاء مشكلة الهنود بتخصيص منطقة خاصة بهم بعيدًا عن المستوطنين البيض المتكالبين على الأراضي. غير أن ذلك لم يَحل دون اندفاع البيض نحو تلك الأراضي. ولما استقلت الولايات المتحدة أصدر مجلس النواب الأمريكي قانونًا ينص على تهجير الهنود إلى منطقة معينة تقع غرب الميسيسيبي.

حرب بونتياك (1763م). في سنة 1762م، قام بونتياك، أحد رؤساء قبائل الهنود، بتنظيم عدد من القبائل وتوحيدها وإعدادها لمحاربة القادمين الجدد، واستطاع أن يحقق أكبر تجمع للقبائل الهندية في أمريكا الشمالية، وقامت قوات بونتياك باحتلال جميع المناطق الواقعة بين مضائق ماكيناك ونيويورك الغربية باستثناء دترويت وفورت بت وحاصرت قلعة دترويت لمدة خمسة أشهر ثم انسحبت من المنطقة. وكان أحد أسباب الانسحاب قيام الفرنسيين بقطع التجهيزات عنهم.

حرب اللورد دنمور. (1774م). في سبعينيات القرن الثامن عشر الميلادي، قامت القبائل الهندية من الوادي الجنوبي لنهر أوهايو بغارات على المستوطنين والتجار الذين استقروا في أراضيهم، فأرسل إليهم اللورد دنمور حاكم كنتا كي قوة مؤلفة من ثلاثة آلاف رجل، فاضطر الهنود إلى ترك أراضيهم الواقعة جنوب نهر أوهايو.

حرب الوسط الغربي. (1790-1832م).كانت الولايات المتحدة قد حصلت على المناطق الشمالية أثناء معارك الثورة، غير أن البريطانيين كانوا يأملون العودة إلى تلك المناطق، فكانوا يشجعون الهنود على محاربة المستوطنين الأمريكيين، وقد استطاع الهنود بقيادة ليتل ترتل التغلب على قوات الجنرال هارمر سنة 1790م.

الرواد الأوائل على عربات الخيول يتجولون عبر السهول الكبرى ويشتبكون في معارك ضارية مع هنود المنطقة الذين يهاجمونهم.

بعد مرور حوالي 15 سنة، حاول تيكومسيه زعيم قبيلة الشوني الهندية، تنظيم حلف جديد ضد البيض، واستطاع الحصول على تأييد كثير من القبائل لقضيته، فقام هنري هاريسون حاكم إنديانا بتنظيم ميليشيا خاصة تحركت نحو قرية للهنود، فهجم الهنود فجر يوم 7 نوفمبر عام 1811م على تلك القوات، واشتبك الطرفان في معركة ضارية انتهت بهزيمة القوات الهندية مع شروق الشمس. وقد استغل هاريسون هذا الانتصار في معركته لانتخابات الرئاسة التي جرت بعد 29 سنة من ذلك التاريخ، وفاز فيها برئاسة الولايات المتحدة. التحق كثير من القبائل المتحالفة مع تيكومسيه بالبريطانيين، وحاربوا الأمريكيين وأجبروهم على التقهقر شرقًا بعد مذبحة فورت ديربورن سنة 1812م، غير أن مقاومة الهنود قد أخفقت في معظم المناطق بعد موت تيكومسيه. وتخلى البريطانيون عن مناطقهم في السنة التالية. وكانت آخر حروب الهنود هي حرب بلاك هوك التي جرت سنة 1832م. وكانت هذه محاولة فاشلة جرت لاستعادة إحدى القرى من قبل هنود سوك وفوكس. وقد اشتهرت بسبب اشتراك أبراهام لنكولن فيها وإن لم يشهد قتالاً. وتعرف المنطقة حاليًا باسم روك آيلند.

حرب الجنوب. (1813-1842م). كان تيكومسيه قد أثار الهنود في الجنوب، في ألباما، وجورجيا والمسيسبي، فقتلوا مئات من المستوطنين، مما أثار كثيرًا من الرعب في المنطقة. فقام أندرو جاكسون بتجميع ميليشيا كسرت شوكة الهنود وأجبرتهم على التخلي عن مناطق واسعة من أراضيهم. فأغضب ذلك السمينولي الهنود، الذين هبوا ضد البيض مما أسفر عن حربي السمينولي الأولى (1816-1818م) والثانية (1835-1842م). وانتهى الأمر بهزيمة الهنود وإبادتهم إبادة تكاد تكون تامة، ما عدا قلة منهم هاجرت غربًا.

الموت في السهول

قامت الحكومة بنقل الهنود إلى ما وراء نهر المسيسبي كمنطقة محددة لهم بين نهر ميسوري وإقليم أوري جون بموجب معاهدة. وقد اعتبر الأمريكيون هذه المنطقة قاحلة وغير صالحة للزراعة. غير أن الرواد الذين شاهدوا المنطقة في طريقهم نحو الجنوب الغربي وكاليفورنيا وأوري جون سرعان ما أصبحوا يطمعون في الاستحواذ على تلك الأراضي المخصصة للهنود. واكتشف بعضهم فيها معدني الذهب والفضة. وبدأت الحكومة في شراء أجزاء من الأراضي من الهنود في خمسينيات القرن التاسع عشر، ودفعت الهنود إلى مناطق محددة لهم على امتداد الغرب. وقد كافح الهنود في سبيل الحفاظ على مناطق الصيد العائدة لهم وعدم الاقتصار على العيش في المناطق المحددة لهم من قبل الحكومة. وكان هنود الغرب يمتلكون الجياد، وقد أعجب المستوطنون بشجاعتهم. لكن على إثر المعارك الضارية التي خاضوها ضدهم فإنهم انقلبوا عليهم قائلين إن أفضل الهنود هو الهندي الميت.

حرب السيوكس. (1854-1890م). على إثر المناوشات الصغيرة التي جرت في فورت لارامي، بدأت حروب السيوكس التي استمرت بين سنتي 1854 و1890م. وفي سنة 1862م، قاد ليتل كرو حملة في منطقة مينيسوتّا وارتكب الهنود مجزرة قتلوا أثناءها مئات من المستوطنين في نيو أولم قبل أن تصل إليهم القوات الحكومية وتسيطر على الوضع. تقاطر المستوطنون إلى المنطقة للبحث عن الذهب والفضة دون اعتبار لحقوق الهنود المقيمين فيها، وصدرت أوامر عسكرية تفرض على الهنود السكن في مواقع خاصة بهم. غير أن رؤساء القبائل رفضوا الانصياع لهذه الأوامر الجائرة واستعدوا للحرب. في يونيو 1876م، باغت الهنود السيوكس والشايان قوات الحكومة بقيادة الجنرال جورج كروك بهجوم كاسح وهزموها في معركة روزبد جنوب مونتانا، وسحق الهنود بعد ذلك قوات الكولونيل جورج كستر. حدثت الانتفاضة الأخيرة للهنود السيوكس سنة 1890م عندما أمر أحد القواد بإلقاء القبض على أحد زعمائهم وقد انتهت تلك الحركة بسحق الهنود تمامًا.

حرب السهول الجنوبية (1860-1879م). حدثت بعض المعارك في السهول الجنوبية في كنساس، وكولورادو، ونيو مكسيكو وتكساس، بسبب تحديد سكنى الهنود في مناطق معينة لم يرضوا بها، وانتهت بهزيمة الهنود بعد معارك طاحنة وارتكاب بعض المذابح في القرى الهندية واستمر هذا الوضع من سنة 1860 إلى 1879م.

حرب الشمال الغربي حدث الشيء نفسه في منطقة الشمال الغربي، وفي حروب كايوس التي اندلعت إثر ارتكاب البيض مذبحة ضد هذه القبيلة الهندية حيث لم ينج منهم إلا نفر قليل، كما حدثت تجاوزات ومظالم كثيرة ضد الهنود خلال حروب نهر روج في الخمسينيات من القرن التاسع عشر. ومن الحروب الأخرى في هذه المنطقة حرب مودوك في شمالي كاليفورنيا وجنوب أوري جون (1872-1873م) وحرب نيز بيرسي (1877م) في وادي أوري جون.

حرب الصحراء كان الأسبان في الجنوب الغربي قد سمحوا للهنود بالبقاء في محالّ إقامتهم الأصلية، ولكنهم كانوا يرتكبون المذابح في قراهم إذا خالفوا أوامرهم، وكان كثير من المستوطنين يطبقون هذه الأساليب العنيفة في التعامل مع الهنود، وكانوا يفتعلون بعض الحوادث ثم يدعون القوات الحكومية لكي تتولى أمر التخلص منهم.

مصادمات نافا جو. (1846-1864م). كان أفراد قبيلة نافا جو في أريزونا ونيومكسيكو قد تخلقوا بأخلاق البيض بسهولة؛ ولكنهم كانوا أحيانًا يغيرون على مستوطنات الأمريكيين والمكسيكيين والهنود الآخرين. وتقوم الحكومة بإخماد حركاتهم في كل مرة. ولكنهم كانوا يعاودون الهجوم بعد ذلك. وأخيرًا أمكن التغلب عليهم في سنة 1863م بعد أن تم تدمير مزارعهم وقتل مواشيهم وأخذهم أسرى ليسجنوا في نيو مكسيكو إلى عام 1868م.

حروب الأباتشي. (1861-1900م). كانت قبائل الأباتشي قد أرهبت منطقة واسعة في أريزونا ونيو مكسيكو لمدة 40 عامًا؛ إذ لم يكونوا راضين عن تحديد مواقع إقامتهم، فشكل عدد من زعمائهم، مثل كوشيز، وفيكتوريو، ومانغاس كولوراداس، وجيرونيمو، عصابات صغيرة من محاربين أشداء للقيام بهجمات مباغتة على المخافر الأمامية. فقررت الحكومة إرسال حملة ضدهم. وأمر الجنود بقتل أي هندي مؤهل لحمل السلاح. وأخيرًا استسلم جيرونيمو ورجاله في 1886م، غير أن جماعات أخرى واصلت القيام بالغارات حتى سنة 1900م.

الحرب المكسيكية الأمريكية

(1846 - 1848م). حرب اندلعت بين الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك نتيجة لخلافات تراكمت لمدة عقدين من الزمان. عام 1835، تمردت منطقة تكساس على الحكومة المكسيكية وأعلنت جمهورية تكساس في عام 1836. وبعد أن صارت تكساس إحدى ولايات الولايات المتحدة الأمريكية، طالبت بأن تكون حدودها الجنوبية الغربية عند نهر ريو جراندي، ولكن المكسيك رفضت ذلك الطلب، ورفضت كذلك دفع التعويضات للمواطنين الأمريكيين أو التنازل عن أية أراض أخرى عوضاً عن الدفع. ادعت الحكومةَ الأمريكيةَ بأنّ الحدودَ الجنوبيةَ لتكساس كَانتْ ريو جراند التي أبقتها المكسيك لِكي تَكُونَ نهرَ نيوسز. و أعلنَ الكونغرس الأمريكي الحرب في الثالث عشر من شهر مايو عام 1846، بينما المكسيك أعلنت الحرب في الثالث والعشرين من شهر مايو. أغلب القتال الرسميِ انتهى عملياً في أكتوبر 1847 مباشرة بعد أن اقتحم الجنرالِ وينفيلد سكوت وقواتِه المكسيك.

فقامت قوات الولايات المتحدة بغزو المكسيك واحتلت مدينة المكسيك (مكسيكو سيتي)العاصمة. وبموجب معاهدة جوادالوبي هيدالجو، اشترت الولايات المتحدة من المكسيك أراضي: كاليفورنيا ونيفادا ويوتا ومعظم أراضي أريزونا ونيومكسيكو وبعض أراضي كولورادو وويومينج. ولكن كثيرًا من المؤرخين يعتقدون أن الحرب كانت هجومًا غير ضروري على دولة ضعيفة.

معاهدة غوادولوب هيدالغو

وُقّعتْ معاهدة غوادولوب هيدالغو في الثاني من فبراير 1848عام الذي استسلمت فيه المكسيك تحت ضغط إعطاء منطقة واسعة مِنْ الأرضِ إلى الولايات المتّحدةِ مقابل مبلغِ 15$ مليون دولار أمريكي.

بالإضافة إلى إبادة سكان أمريكا الأصليين والذين سموهم بالهنود الحمر والذين كان عددهم 110 ملايين نسمة قبل استيطان الأوروبيون في أرضهم فقتلوهم وقتلوا حيواناتهم (الجواميس) وصادروا أراضيهم وامتدت إبادتهم إلى عام 1900 أي 120 سنة بعد الاستقلال واشترك فيها الجيش الأمريكي الإرهابي المدجج بالأسلحة مقابل القبائل البدائية الذين كان ذنبهم أنهم متخلفون بدائيون فرخص الأمريكيون دمهم فأبادوهم ولم يتبقى منهم غير 338 ألف فقط استعملوهم كي يضحكون عليهم في أفلام هوليوود والتي تعكس الشجاعة الوهمية للأمريكيين الجبناء؛ وبرز الرؤساء الأمريكيون الأوائل بسبب إجرامهم وقمعهم للهنود الحمر فكلما زاد الجنرال قمعه للهنود الحمر انتخبه الأمريكيون رئيسا.

إبادة الهنود الحمر وحضارتهم

وصل الأمر إلى تباهى الأمريكان بهذه الوحشية والدموية فهاهو وليم براد فورد حاكم مستعمرة " بليتموت " يقول " إن نشر هذه الأوبئة بين الهنود عمل يدخل السرور والبهجة على قلب الله ، ويفرحه أن تزور هؤلاء الهنود وأنت تحمل إليهم الأمراض والموت ، وهكذا يموت 950 هندي من كل ألف ، وينتن بعضهم فوق الأرض دون أن يجد من يدفنه أ إنه على المؤمنين أن يشكروا الله على فضله هذا ونعمته " . بعض من يوميات الإبادة ونظراً لحاجة الأمريكان للأيدي العاملة بنظام السخرة لاستغلال الثروات التي ورثوها عن الهنود عدلوا عن جزء من إستراتجيتهم في القتل ، بالإبادة عن طريق نظام السخرة للهنود . ففي عام 1846 احتلت جيوش الأمريكان كاليفورنيا وتقول الإحصائيات أنهم تمكنوا من إبادة 80 % من هنود كاليفورنيا بالسخرة حيث نشط بجانب ذلك التجارة بالأطفال والنساء . وفي عام 1830 سن الكونجرس الأمريكي قانون ترحيل الهنود قصراً وأصبح من حق المستعمر الأمريكي أن يطرد الهندي من أرضه ويقتله إذا أراد ، ويومها حصدت قوات الجيش النظامي الأمريكي من لم يمت من 5 شعوب هندية كاملة (الشيروكى – والشوكتو – والشيسكومسو – والكريك – والسيميتول ) بعد تهجيرهم قصراً إلى مناطق موبوءة بالكوليرا . وفي حملة 1776 على هنود الشيروكى تم إحراق المدن الهندية وأتلفت المحاصيل الزراعية ومن بقى من هنود الشيروكى إلى الغابات ليقتلوا ، ولم تمض ثلاث سنوات حتى أصدر جورج واشنطن أوامره للجنود بأن يحيلوا مساكن هنود الأوروكو إلى خراب ومحوها من على وجه الأرض ، ولذلك أطلق هنود السينيكا على أبى الجمهورية الأمريكية " جورج واشنطن " اسم " هدام المدن " فبموجب أوامره تم تدمير 28 مدينة من أصل 30 مدينة كاملة لهنود السينيكا وحدهم من البحيرات الكبرى شمالاً وحتى نهر الموهوك وفي فترة قياسية لا تزيد عن خمس سنوات ، وهذه ما تم أيضاً بمدن الموهوك ، والأنونداغا ، والكايوغا ، حتى أن أحد زعماء الأروكوا قال لجورج واشنطن ذات لقاء في عام 1792 ( عندما يذكر أسمك تلتفت نساؤنا وراءهن مذعورات وتشحب وجوههن ، أما أطفالنا فإنهم يتلببون بأعناق أمهاتهم من الخوف ) . ومضى الآباء المؤسسون جميعاً على خطى جورج واشنطن فحتى توماس جيفرسون الملقب برسول الحرية الأمريكية وكاتب وثيقة استقلالها ، أمر وزير دفاعه بأن يواجه الهنود الذين يواجهون التوسع الأمريكي بالبلطة وأن لا يضع هذه البلطة حتى يفنيهم فقال له " نعم إنهم قد يقتلون أفراداً مناً ، ولكننا سنفنيهم ونمحو آثارهم من الأرض " . وعام 1633 كان هنود النارغنستس قد تعرضوا لحرب بالجدري حيث قدم إليهم الأمريكان هدايا مسمومة بجراثيم الجدري وعندما أقام الهنود محاكمة للكابتين جون أولدام بتهمة القتل الجماعي وأعدموه ، انتقمت أمريكا بإبادة هنود النارغنستس عام 1637 بحرب الجراثيم . ففي عام 1636 تظهر أول وثيقة تثبت استخدام الأمريكان للسلاح الجرثومي عمداً ، وقد كتب القائد الإنجليزي العام اللورد " جفرى أمهرست " إلى هنرى بواكيه " يطلب من ه أن يجرى مفاوضات مع الهنود ويقدم لهم بطانيات مسمومة بالجدرى وأجاب بواكيه ( سأحاول جاهداً أن أسمهم بعض الأغطية الملوثة التي سأهديهم بها وسوف آخذ الإحتياطات اللازمة حتى لا أصاب بالمرض ) . وببطاطين ومناديل تم تلويثها في مستشفى الجدري انتشر الوباء بين أربعة شعوب هندية ( الأوتاوا - ينيغو – والمايامى الينى وناييه ) وأتى على أكثر من مئة ألف طفل وشيخ و امرأة وشاب ، ولطالما وصفت وثيقة (أمهرست) بأنها " حجر رشيد" الحرب الجرثومية ، وهناك وثيقة تتحدث عن إهداء أغطية مسمومة بالجدري لهنود " المندان" في فورك كلارك وقد نقلت هذه الأغطية إلى ضحاياها في 20 حزيران يونيو 1837 من حجر عسكري لمرض الجدري في سان لويس علة متن قارب اسمه " القديس بطرس " فحصدت كذلك في أقل من سنة واحدة مائة ألف طفل وشيخ وامرأة وشاب (وهذه أقل التقديرات تواضعاً لعدد الضحايا راجع صــ16 SON OF MORNING STAR) ، وبعد حوالي 15 سنة كانت كل الولايات المتحدة تتساءل عن أفضل وسيلة للقضاء على هنود كاليفورنيا ، فمع الاستيلاء على هذه الولاية الواسعة من المكسيك وجدت أمريكا نفسها أمام مهمة جديدة وصفتها إحدى صحف سان فرانسيسكوا كما يلي : (إن الهنود هنا جاهزون للذبح ـ وللقتل بالبنادق أو بالجدري ... وهذا ما يتم الآن فعلاً ) "راجع صحيفة DAILY ALTA بتاريخ 6 آذار مارس 1853 وكتاب روبرت هيرز بعنوان THE DESTRACTION OF THE CALIFORNIAN INDIANS صـ251" وفي تلك الفترة كان تسميم الهنود بجراثيم الجدري خطة منظمة تمارسها الدول وبعض الشركات التجارية المختصة ، ويتسلى بها المستوطنون في حفلات تسلية وصفتها مقالة افتتاحية في san Francisco bulletin ( بأنها تستخدم الجراثيم من أجل الإبادة المطلقة لهذا الجنس اللعين ) " المقالة منشورة بتاريخ 10 تموز يوليو 1860 ، وفي كتاب هيرز عن تدمير الهنود صــ253 ، 255. وحشية الأمريكي الأبيض الطبيب الأمريكي الأبيض ، أشهر أطباء عصره ، لاحظ في عام 1855 قائلاً " إن إبادة لهنود الحمر هو الحل الضروري للحيلولة دون تلوث العرق الأبيض وأن اصطيادهم واصطياد الوحوش في الغابات مهمة أخلاقية لازمة لكي يبقى الإنسان الأبيض فعلاً على صورة الله " . ويجذب السياق نفسه " فرانسيس ياركين " أشهر مؤرخ أمريكي في عصره فيقول ( إن الهندي نفسه في الواقع هو المسئول عن الدمار الذي لحق به لأنه لم يتعلم الحضارة ولابد له من الزوال ... والأمر يستأهل ). إبادة وطمس الحضارة الهندية دأبت هوليود على هدم الحضارة الهندية وطمس معالمها عبر تصويرها بالوحشية والهمجية والدموية القائمة على التمثيل بالإنسان الأبيض الذي أتى يعلمهم الحضارة ، وكل هذه محض افتراء على الحضارة الهندية التي استقبلت الإنسان الأبيض وأنقذته من الموت المحدق وعلمته زراعة الأرض وعمارتها وكيفية استغلال ثروات الطبيعة في البلاد الهندية . التمثيل بجثث الهنود وسلخ فروة رأسهم لقد ارتكب الإنسان الأمريكي والإنجليزي الأبيض جريمة سلخ فروة في كل حروبه ضد الهندي وذلك على النقيض مما تروج له هوليود والرسميون والإعلاميون وأكاديميو التاريخ المنتصر ، فقد رصدت السلطات الاستعمارية مكافأة لمن يقتل هندي ويأتي برأسه ، ثم أكتفت بعد ذلك بسلخ بفروة الرأس ، إلا في بعض المناسبات التي تريد التأكد فيها من هوية الضحية ، ولعل أقدم مكافأة على فروة الرأس بدلاً من كل الجمجمة تعود إلى عام 1664 ، وفي 12 أيلول سبتمبر من ذلك العام ، حيث رصدت المحكمة العامة في مستعمرة ماسوسيتش مكافأة مختلفة لكل من يأتي بفروة رأس هندي مهما كان عمره أو جنسه وتختلف المكافآت بحسب مقام الصياد ، 50 جنيهاً إسترلينيا للمستوطن العادي ، و20 جنيهاً لرجل الميليشيا العادي ، و10 جنيهات للجندي ، ثم تغيرت التعريفة في عان 1704 فأصبحت مئة جنيه لكل فروة رأس ومن المفارقات أن المكافآت المتواضعة التي رصدت كانت لفروة رأس الفرنسي عام 1696 وهى 6 جنيهات ، حتى أن المغامر "لويس وتزل " يروى أن غنيمته من فرو رؤوس الهنود لا تقل عن 40 فروة في الطلعة الواحدة ، ويعتبر وتزل من أبطال التاريخ الأمريكي وما يعرف بعمالقة الثغور . وبدأً من وتزل صار قطع رأس الهندي وسلح فروة رأسه من الرياضات المحببة في أمريكا ، بل إن كثيراً منهم يتباهى بأن ملابسه وأحذيته مصنوعة من جلود الهنود ، وكانت تنظم حفلات خاصة يدعى إليها علية القوم لمشاهدة هذا العمل المثير (سلخ فروة رأس الهندي) حتى أن الكولونيل جورج روجرز كلارك في حفلة أقامها لسلخ فروة رأس 16 هندي طلب من الجزارين أن يتمهلوا في الأداء وأن يعطوا كل تفصيل تشريحي حقه لتستمتع الحامية بالمشاهد (راجع اليوميات في Michigan pioneer and historical collection العدد 9 ، 1886م ، صـ501، 502) وما يزال كلارك إلى الآن رمزاً وطنياً أمريكياً وبطلاً تاريخاً وما يزال من ملهمي القوات الخاصة في الجيش الأمريكي . ومع تأسيس الجيش الأمريكي أصبح السلخ والتمثيل بالجثث تقليداً مؤسساتياً رسمياً فعند استعراض الجنود أمام وليم هاريسون (الرئيس الأمريكي فيما بعد ) بعد انتصار 1811م على الهنود التمثيل بالضحايا ثم جاء الدور على الزعيم الهندي "تكوميسه" وهنا تزاحم صيادو الهنود والتذكارات على انتهاب ما يستطيعون سلخه من جلد هذه الزعيم الهندي أو فروة رأسه ، ويروى جون سغدن في كتابه عن "تيكوميسه" كيف شرط الجنود المنتشون سلخ جلد الزعيم الهندي من ظهره حتى فخذه . وكان الرئيس أندروه جاكسون الذي تزين صورته ورقة العشرين دولار من عشاق التمثيل بالجثث وكان يأمر بحساب عدد قتلاه بإحصاء أنوفهم المجدوعة وآذانهم المصلومة ، وقد رعى بنفسه حفلة التمثيل بالجثث لـ 800 هندى يتقدمهم الزعيم "مسكوجى" ، وقام بهذه المذبحة القائد الامريكي جون شفنغنتون وهو من أعظم أبطال التاريخ الأمريكي وهناك الآن أكثر من مدينة وموقع تاريخي تخليداً لذكره ولشعاره الشهير (اقتلوا الهنود واسلخوا جلودهم ، لا تتركوا صغيراً أو كبيراً ، فالقمل لا يفقس إلا من بيوض القمل " . بل إن الأمر وصل كما يقول الجندي الأمريكي " أشبري" ‘إلى حد التمثيل بفروج النساء ويتباهى الرجل بكثرة فروج النساء التي تزين قبعته وكان البعض يعلقها على عيدان أمام منزله . ثم اكتشف أحد صيادي الهنود إمكانية استخدام الأعضاء الذكرية للهنود كأكياس للتبغ ، ثم تطورت الفكرة المثيرة من هواية فردية للصيادين إلى صناعة رائجة وصار الناس يتهادونه في الأعياد والمناسبات ، ولم تدم هذه الصناعة طويلاً بسبب قلة عدد الهنود حيث وصلوا في عام 1900 إلى ربع مليون فقد (لمزيد من التفاصيل راجع stand hoigفي كتاب the sand creek massacres ) .

 

Geronimo

 

 

الجرائم الإرهابية الأمريكية

1- عام 1890، تم سحق 300 هندي في ووندد كني.

2- عام 1890، التدخل العسكري في بيونس ايرس بالأرجنتين لحماية المصالح الأمريكية.

3- عام 1891، مواجهة عسكرية مع الوطنيين الشيليين في الشيلي.

4- 1891، قمع ثورة للعمال السود في جزيرة نافاسا في هايتي.

5- 1892، الجيش الأمريكي يقمع إضراب عمال مناجم الفضة في ايداهو.

6- 1893، يتدخل الجيش الأمريكي في هاواي ليلغي المملكة المستقلة المعلنة في الجزيرة ويقوم بضمها بالقوة.

7- 1894، يتدخل الجيش الأمريكي في شيكاغو ويقمع إضراب لعمال السكك الحديدية ويقتل 34 من العمال.

8- 1894، احتلال لمدة أشهر لبلوفيلدس في نيكاراغوا.

9- 1894-1895، المارينز يقومون بعملية إنزال في الشواطئ الصينية أثناء الحرب الصينية-اليابانية.

10- 1894-1896، المارينز يرابطون في كوريا بالقوة أثناء الحرب الصينية-اليابانية.

11- 1895، المار ينز يقومون بعملية إنزال في بنما.

12- 1896، المار ينز يقومون بعملية إنزال في كورنتو بنيكاراغوا.

13- 1898 ، تدخل عسكري أمريكي مع الجيوش الغربية لقمع انتفاضة مسلحة في الصين.

14- 1898- 1910، غزو الفلبين وقتل مالا يقل عن 600 ألف فلبيني.

15- 1898-1902، الجيش الأمريكي تحتل قاعدة بحرية في كوبا، وهي محتلة إلى الآن، وفيها سجن غواتنامو المشهور.

16- 1898 ، احتلال بورتوريكو.

17- 1898 ، احتلال غوام.

18- 1898 ، الجيش الأمريكي يسحق هنود الشيبيوا والليش ليك.

19- 1898 ، البحرية تقوم بإنزال في ميناء سانت جون دي سور في نيكاراغوا.

20- 1899 ، التدخل العسكري ساموا لتنصيب حاكم موالي لأمريكا.

21- 1899 ، المار ينز يقومون بعملية إنزال في ميناء بلوفيلد في نيكاراغوا.

22- 1899-1901 ، الجيش الأمريكي يحتل منطقة المناجم كور دالين في اداهو.

23- 1901 ، الجيش الأمريكي يقمع انتفاضة الهنود الكريك في أوكلاهوما.

24- 1901-1914، الجيش الأمريكي يقوم بضم قناة بنما.

25- 1903 ، الجيش الأمريكي يتدخل لقمع الثورة في الهندوراس.

26- 1903-1904 ، الجيش الأمريكي يتدخل لفرض حماية المصالح الإمبريالية الأمريكية أثناء الثورة في جمهورية الدومينيك.

27- 1904-1905 ، البحرية الأمريكية تقوم بإنزال في كوريا لمراقبة الحرب الروسية-اليابانية.

28- 1906-1909 ، البحرية الأمريكية تقوم بإنزال في كوبا أثناء الانتخابات الديمقراطية في الجزيرة.

29- 1907 ، "دبلوماسية الدولار"، وفرض الحماية على نيكاراغوا.

30- 1907 ، المار ينز يقوم بعملية إنزال في الهندوراس أثناء الحرب ضد نيكاراغوا.

31- 1908 ، المار ينز يقمع احتجاج على تزوير الانتخابات في بنما.

32- 1910 ، المار ينز يقوم بعملية إنزال في بلوفيلد وكورنتو في نيكاراغوا.

33- 1911 ، يتدخل الجيش الأمريكي في الهندوراس أثناء الحرب الأهلية لحماية المصالح الإمبريالية الأمريكية.

34- 1911-1941 ، احتلال للصين.

35- 1912 ، التدخل في هافانا بكوبا لحماية المصالح الامبريالية الأمريكية.

36- 1912 ، إنزال في بنما أثناء الانتخابات.

37- 1912 ، إنزال في الهندوراس لحماية المصالح الامبريالية الأمريكية.

38- 1912-1933 ، قصف وعشرون سنة من الاحتلال ومواجهات دامية مع مقاتلي حرب العصابات في نيكاراغوا.

39- 1913 ، تدخل لإجلاء الرعاية الامركيين أثناء الثورة المكسيكية.

40- 1914 ، الجيش الأمريكي يقمع الثورة في جمهورية الدومينيك.

41- 1914 ، الجيش الأمريكي يقمع إضراب لعمال المناجم في كلورا دو.

42- 1914-1918 ، سلسلة من التدخل لقمع الوطنيين في المكسيك.

43- 1914- 1934 ، قصف واحتلال لمدة 19 سنة لهايتي اثر ثورة شعبية.

44- في نيسان/إبريل عام 1916م: مشاة البحرية الأمريكية تقمع انتفاضة في الدومينكان ثم تحتل البلاد بالكامل في بداية مايو ويستمر الاحتلال ثمان سنوات.

45- 1917-1933، احتلال عسكري وتحويل كوبا لمحمية اقتصادية.

46- 1917-1918 ، الحرب العالمية الأولى.

47- 1918-1922 ، خمس عمليات إنزال في الأراضي السوفيتية لمحاربة البلاشفة.

48- 1918-1920 ، الجيش الأمريكي يقوم بدور البوليس في بنما بعد انتفاضة على انتخابات غير نزيهة.

49- 1919 ، الجيش الأمريكي يتدخل في يوغسلافيا لدعم ايطاليا ضد الصرب في دالماسي.

50- 1919 ، المار ينز يقومون بإنزال في الهندوراس أثناء حملة انتخابية.

51- 1920 ، أسابيع من التدخل في غواتيمالا ضد الوحدويين.

52- 1920-1921 ، قصف وتدخل عسكري لسحق عمال المناجم في فرجينيا الغربية.

53- 1922 ، الجيش الأمريكي يشن الحرب على الوطنيين الأتراك في أزمير.

54- 1922-1927 ، نشر القوات الأمريكية في الصين أثناء الثورة.

55- 1924-1925 ، إنزال في الهندوراس أثناء اضطرابات انتخابية.

56- 1925 ، المار ينز يقمع إضراب عام في بنما.

57- 1927-1934 ، الجيش الأمريكي يقوم بعملية انتشار شامل في الصين.

58- 1932 ، إرسال البوارج إلى السلفادور أثناء ثورة فرابندو مارتي.

59- 1932 ، في واشنطن الجيش الأمريكي يقوم بقمع مطالب المقاتلين القدامى في الحرب العالمية الأولى بالمنح.

60- 5يونيو 1933م: وقع عبد الله السليمان وزير مالية النظام السعودي ولويد هاملتون على إعطاء حق امتياز التنقيب عن النفط في الجزيرة العربية ليتم بيع ثروة البلاد وأرضه للولايات المتحدة الأمريكية.

61- 1941-1945 ، الحرب ضد دول المحور وأول ضربة نووية أمريكية تخلف أكثر من 200 ألف قتيل.

62- 1943 ، الجيش الأمريكي يقمع انتفاضة للسود في طروادة.

63- في مايو 1945م: قصف الطيران الأمريكي مدينة (دريسدن) الألمانية رغم أن الزحف الروسي كان قد تجاوزها ولم تعد لهذا السبب تشكل هدفاً عسكرياً, وقد أدى القصف إلى قتل 150 ألف شخص مدني, كما تخرب 60% من أبنيتها.

64- أوائل ديسمبر سنة 1943م: البحرية الألمانية تغرق الباخرة الأمريكية(S/S John Harvey) في عرض البحر وتبين أنها كانت محملة بمائة وخمسين طناً من غاز الخردل. فهلك من جراء انتشار هذا الغاز في جو المنطقة ومياهها خمسة وسبعون بحاراً, إضافة إلى خمسة وأربعين طناً من الأسماك طفت على وجه المياه.

65- 6 أغسطس 1945م: أمر الرئيس الأمريكي (ترومان) بإلقاء قنبلة ذرية على مدينة هيروشيما اليابانية التي أودت بحياة (78150) شخصاً, إضافة لعشرات المشوهين.

66- 9 أغسطس 1945م: أمر الرئيس الأمريكي (ترومان) بإلقاء القنبلة الذرية الثانية على مدينة (ناكازاكي) اليابانية فحصدت (73884) قتيلاً, و(60.000 ) جريح مع إبادة كاملة لكل حيوان وحشرة ونبات.

67- 28سبتمبر 1945م: صادق الرئيس الأمريكي الأسبق ترومان على قرار إنشاء قاعدة جوية للقوات الأمريكية في الظهران لتكون أول تواجد عسكري أمريكي في الجزيرة العربية.

68- استولى الأمريكيون سنة 1946م على مائتين وخمسين ألف طن من غاز (التابون) الفتاك في منطقة (جيورجيان) في النمسا , وبدل أتلافها تم نقلها سراً إلى الولايات المتحدة.

69- 1946 ، التهديد بضربة نووية أثناء تدخل الجيش الأحمر في شمال إيران.

70- 1946 ، قصف بالبحرية ليوغسلافية اثر إغراق بارجة أمريكية.

71- 1947 ، التهديد بضربة نووية للأوروغواي (استعراض للقوة).

72- 1947-1949 ، إدارة العمليات العسكرية لأقصى اليمين اليوناني.

73- 1948-1949 ، إجلاء الأمريكيين من الصين قبل النصر الشيوعي.

74- 1948، تهديد بالضربة النووية، وقاصفات عملاقة تحرس الجسر الجوية المؤدي لبرلين.

75- 15مايو 1948 اعتراف أمريكا بإسرائيل حال إعلان قيامها.

76- عام 1949م الولايات المتحدة تشعل حرباً أهلية في اليونان ذهب ضحيتها 154 ألف شخص, أودع حوالي 40 ألف إنسان في السجون, و6 آلاف اعدموا بموجب أحكام عسكرية. وقد اعترف السفير الأمريكي الأسبق في اليونان (ماكويغ) بأن جميع الإعمال التكني

7 juin 2020

http://www.iraq-orl.com

 

indiens palestiniens

 

Publicité
Publicité
Commentaires
Présentation
Ce site, animé par le Collectif Algérie-Machreq, est consacré à la mémoire historique de la Nation arabo-musulmane, à l'intellectualité, la spiritualité, la culture, l'expérience révolutionnaire des peuples arabes. La Palestine sera à l'honneur. 


Publicité
Newsletter
Visiteurs
Depuis la création 445 623
Publicité