Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
في سبيل العروبة الحضارية - Sur le chemin de l'arabité civilisationnelle
7 novembre 2020

الفيلسوف والمفكر القومي العالمي والقائد المؤسس لحزب البعث العربي الإشتراكي الأستاذ ميشيل عفلق, ميلاد اسحق (محام وكاتب وباحث)

Michel Aflaq 3

أولا وقبل كل شيئ يجب كتابة التاريخ كما هو لا كما يريد الحكام ويجب أن ندون التاريخ بأمانة وموضوعية كي يحصل القارئ والمواطن العربي على المعلومات والوثائق التاريخية كما هي لا أن تحرف ولايجوز تزوير التاريخ كما يحلو للبعض ويجب الابتعاد عن الطائفية والمذهبية والإقليمية كما يجب علينا جميعا التدقيق والبحث عن الكتب أينما كانت وقراءة ما جاء فيها
أما الأن فنعود إلى صلب الموضوع لنتحدث بأمانة وبصدق عن القائد المؤسس لحزب البعث العربي الإشتراكي الأستاذ ميشيل عفلق
ولد المفكر القومي والفيلسوف الأستاذ ميشيل عفلق في 9 كانون الثاني عام 1910 في حي الميدان بدمشق لعائلة من الطبقة المتوسطة تدين بالمسيحية الأرثوذكسية وكانت أسرة أبيه يوسف عفلق فرعا من عائلة أبوعسلة من راشيا الوادي في لبنان بينما كانت أسرة أمه رسمية زيدان تنحدر من حمص ولمع نجم الفيلسوف ميشيل عفلق على مقاعد الدراسة وبعدها انتقل إلى باريس مع صديقه الأستاذ صلاح البيطار ليلتحق بجامعة السوربون الفرنسية حيث بلور أفكاره الحزبية وفي باريس انخرط الأستاذ عفلق في الجمعية العربية السورية التي كانت تدعو إلى الإستقلال والدفاع عن فلسطين وتأثر في البداية بحركة الإنبعاث الإيطالي بزعامة جوزيبي مازيني وبعد رجوعه إلى سورية عام 1933 عمل عفلق كمدرس وبدأ يبشر بأفكاره في أوساط الطلاب والشباب ونشط في الوسط السياسي وفي عام 1942 استقال هو وصلاح البيطار من عملهما في التدريس وانصرفا كلية للنضال الفكري والسياسي والقومي كما قام عفلق عام 1941 بتكوين أول جماعة سياسية منظمة بإسم الإحياء العربي حيث أصدرت بيانها الأول في شباط وما لبثت هذه الجماعة أن وضعت مبادئها القومية موضع التنفيذ عندما أعلنت تأييدها لحركة رشيد عالي الكيلاني في العراق ضد الإحتلال البربطاني عام 1941 وأسست حركة نصرة العراق وبمساعدة صلاح البيطار والدكتور مدحت البيطار ومن ثم عقد المؤتمر التأسيسي الأول لحزب البعث في 7 نيسان عام 1947 وتم انتخاب المفكر القومي والفيلسوف الأستاذ ميشيل عفلق عميدا للبعث ودعا المؤسس عفلق إلى الحرية من الإستعمار وحرية الفكر وإلى الديمقراطية وأكد عفلق باستمرار وتزامن على المستوى النظري والمستوى العملي وعلى التلازم والتداخل بين العروبة والإسلام وبين العلمانية والقومية العربية من جهة أخرى وفي عام 1949 تسلم منصب وزير التعليم العالي واستقال من منصبه بعد فترة وجيزة وفي عام 1952 فر إلى بيروت مع صلاح البيطار هربا من الإضطهاد السياسي لنظام أديب الشيشكلي وعاد إلى دمشق عام 1954 كما سجن في سجن المزة بأمر اعتقال من حسني الزعيم وخاض البعث الإنتخابات العامة في سورية عام 1943 للإعلان عن مبادئه على أوسع نطاق ورشح القائد المؤسس عفلق نفسه في بيان حمل أول وأقدم شعارات البعث أمة عربية واحدة
ذات رسالة خالدة
وفي تموز عام 1946 صدرت جريدة البعث اليومية كصحيفة رسمية للحزب إلا أن السلطات الرسمية في ذلك الوقت أغلقت الصحيفة لأنها كانت معارضة للحكم وكانت تتحدث عن فساد الحكم وتحدث المؤسس عفلق في بداية التبشير عن البعثي حيث قال على البعثي أن يرفض كافة أشكال الطائفية والمذهبية والإقليمية والقطرية والمحسوبية والوصولية وعلى الرفيق البعثي أن يتسلح بالإيمان والفكر والقوة ويعمل على تجسيد فكر البعث من خلال فعله وتصرفاته وعليه أن يذهب إلى جموع الجماهير من أبناء الشعب لايذهب فقط ليعلمهم وإنما ليشاركهم وليقرن الفكر بالعمل وبالممارسة وعليه أن يجسد الأمة العربية والبعث في أفكاره وفي سلوكه وأخلاقه وفي مسيرته وتطوره والمفكر الأستاذ ميشيل عفلق هو الذي صاغ شعارات البعث الوحدة والحرية والإشتراكية وأن عفلق هو الذي وضع الأسس الفكرية والمبادئ الأساسية لحزب البعث العربي الإشتراكي ونظرية القومية العربية والإشتراكية ومجمل فلسفته ونظرته للإنسانية وبدأ عفلق الكتابة في تشرين الأول عام 1935 مقاله عهد البطولة وكان أخر ما ألفه هو الديمقراطية والوحدة عنوان المرحلة الجديدة وذلك عام 1989 في ذكرى تأسيس البعث وانتهاء الحرب العراقية الإيرانية ومن مؤلفاته كتاب في سبيل البعث ويتحدث فيه عن سياسة الحزب نحو الأمة العربية بمفهوم إشتراكي وقومي وأعيدت طباعته عام 1977 في جزئين حيث جمع فيهما معظم مقالاته ثم طبعت منه نسخ أخرى مضافا إليها جميع مقالاته بعد وفاته من خمسة أجزاء ولعب القائد المؤسس ميشيل عفلق دورا كبيرا في تحقيق الوحدة بين سورية ومصر عام 1958 وبعد عام 1966 صدر بحق القائد المؤسس للبعث ميشيل عفلق ظلما وانتقاما حكم بالإعدام حيث قام بعض رفاقه بالانقلاب عليه وبقي في دمشق حوالي الشهرين متخفيا لدى عائلات دمشقية حيث تمكن من الوصول إلى طرطوس ومنها بواسطة قارب صغير إلى طرابلس ومنها إلى بيروت حيث مكث في لبنان فترة قصيرة وبعدها سافر إلى البرزايل في مدينة سان باولو في منزل خاله الدكتور شكري زيدان وبعد إستلام قيادة البعث الحكم في العراق عام 1968 أرسل الرئيس صدام حسين وفدا من القيادة القطرية العراقية إلى البرازيل لإحضار القائد المؤسس للبعث الأستاذ ميشيل عفلق وعاد عفلق للعراق واستلم منصب الأمين العام لحزب البعث العربي الإشتراكي إضافة إلى لقب القائد المؤسس للبعث كما أنه في عام 1956 أطلق على المفكر القومي والفيلسوف الأستاذ ميشيل عفلق تسمية القائد المؤسس للبعث وبفضل فكر القائد المؤسس عفلق انتشر البعث في جميع الأقطار العربية وتوفي المفكر القومي والفيلسوف والقائد المؤسس للبعث الأستاذ ميشيل عفلق في 23 حزيران عام 1989 في باريس ونقل الجثمان إلى بغداد يوم 24 حزيران وسجي في مبنى القيادة القومية يومي 25 و 26 ودفن يوم 27 حزيران وكانت كل القيادة العراقية موجودة وعلى رأسها الرئيس صدام حسين كما حمل النعش الرئيس صدام حسين ومساعدوه كما كانت كل الحكومة العراقية والرئيس ياسر عرفات إضافة إلى ممثلي 47 حزبا والهيئات الشعبية والجماهير العربية ووفود من سائر الدول وفي عام 2003 ولدى دخول قوات الإحتلال الأمريكية بغداد قامت بجرف قبر وضريح القائد المؤسس للبعث الأستاذ ميشيل عفلق محاولة منها اجتثاث فكر البعث كما أنه في سورية بعد عام 1966 تم تزوير التاريخ بشأن القائد المؤسس للبعث ميشيل عفلق وحتى تاريخه وحتى يومنا هذا حيث اختفت كتب القائد المؤسس للبعث ومنع التحدث بإسمه حيث نسب البعض أن الذي أسس البعث هو السيد زكي الأرسوذي وعمد إلى تزوير التاريخ بشكل علني كما طمس الحقائق التاريخية ومنع التحدث بها بينما الحقائق التاريخية وكل الأدلة والشواهد التاريخية تثبت بالدليل القاطع بأن زكي الأرسوزي كان فقط وطنيا متعلقا باقليم لواء الإسكندرون ولم تكن له أية علاقة أو دور في تأسيس البعث والأرسوذي لجأ إلى دمشق بعد ضم لواء الاسكندرون إلى تركيا وأخذ يعبر عن حنيه لضياع اللواء في جلساته متنقلا في المقاهي الدمشقية وحديثه مابين الحنين إلى اللواء والنقد اللاذع لكل من يحيط به وهو لم يكن يوما حاضرا أي اجتماع للبعث لاقبل فترة التأسيس ولا بعدها وحتى أنه لم يكن حاضرا في مقهى الرشيد أيام انقاد المؤتمر التأسيسي الأول للبعث عام 1947 وإعلان تأسيس الحزب رسميا ومع احترامنا للجميع فكل الشواهد التاريخية تدل على أن الأرسوذي لم يكن أي دور ولم تكن له علاقة بتأسيس البعث ولم يكن بعثيا وفكره يختلف جذريا عن فكر البعث وهو أقرب إلى التفكير النازي كما يقول جلال السيد في كتابه حزب البعث العربي الإشتراكي
 ميلاد اسحق
رئيس المنتدى الثقافي والإجتماعي السوري الأسترالي الدولي وممثل مجلة عرب أستراليا في ملبورن ميلاد اسحق
محام وكاتب وباحث
Publicité
Publicité
Commentaires
Présentation
Ce site, animé par le Collectif Algérie-Machreq, est consacré à la mémoire historique de la Nation arabo-musulmane, à l'intellectualité, la spiritualité, la culture, l'expérience révolutionnaire des peuples arabes. La Palestine sera à l'honneur. 


Publicité
Newsletter
Visiteurs
Depuis la création 445 337
Publicité