21 novembre 2021
يا شـام, نزار قباني
وأيـن من زحموا بالمنكـب الشهبا
فلا خيـول بني حمـدان راقصـةٌ
زهــواً ولا المتنبي مالئٌ حـلبا
وقبـر خالد في حـمصٍ نلامسـه
فـيرجف القبـر من زواره غـضبا
يا رب حـيٍ رخام القبر مسكنـه
ورب ميتٍ على أقدامـه انتصـبا
يا ابن الوليـد ألا سيـفٌ تؤجره؟
فكل أسيافنا قد أصبحـت خشـبا
Publicité
Publicité
Commentaires