28 décembre 2021
الثّوْرَةُ الثَّقافِية, Kamel Nasser
في السِّينارْيُو الْبُومَدْيني، "الثّوْرَةُ الثّقافِية" (مَعَ التّعْريبِ اللُّغَوي للنّظامِ التَّرْبَوي) كانَ يَنْبَغي أنْ تَكونَ التّتْويجَ لِعَمَلِيةِ إنْهاءِ الإسْتِعْمارِ جِذْرِيًا، بَعْدَ ثوْرَتَيْنِ أُخْرَيَيْن (زِراعِيةٌ و صِناعِية)
في الْحَقيقةِ، كانَ علَيْنا الْبَدْأَ بالثّوْرَةِ الثّقافِية ! لأنَّهُ، و بِهذه الطّريقَة، كانَتْ سَتَتْرُكُ أَثَرًا مِنْ حيْثُ الْمَبْدأ على مَجْموعِ الْعَمَلِيةِ الإجْتِماعِية-الإقْتِصادية و الْمَرافِق
و بِسَبَبِ أنّ الثّوْرَةَ الثّقافِيةَ جاءَتْ مُتَأَخِّرَةً (بالْإضافَةِ إلى كَوْنِها -و هذا واقِعُ حال- أُعيقَتْ مِنْ قِبَلِ طائِفَةٍ بومَدْيِنِية، مُلْتَفَةٍ حَوْلَ مُصْطفى لشْرَفْ، وَزيرُ التّرْبِية، مِنْ دُعاةِ إزْدِواجِيةِ اللُّغَة و تَجْميدِ التّعْريب)، أنْ ظَلَّ الإقْتِصادُ حَبيسَ مَنْطِقٍ ريعِيٍّ
الثّوْرَةُ الثَّقافِية، مِنْ مُنْطَلَقِ نهْضَةٍ حَضارِيةٍ و تَحْويلٍ للرُّوح، كانَتْ سَتَسْمَحُ بالْإنْتِقالِ مِنْ إقْتِصادٍ ريعِيٍّ إلى إقْتِصادٍ جِهادِيّ
أشكر أخي وصديقي مراد على هذه الترجمة العربية لمقالي
Publicité
Publicité
Commentaires