12 juillet 2023
أملٌ و نهْضة
في فلسطين، المارة لا يقومون سوى بالمرور،
و عَلَمُ أيّامِ العربِ سيَغْدو رمْزَ المنازلِ، أشجارِ الزيتون، الكنائسِ و المساجد.
المارةُ سيمُرّون و الأرضُ ستسْتعيدُ وجْهَها العربي.
في العراق و في سوريا، الأمم القديمة ستكتشف قَدَرَها، بين الأُمَويّين و العَباسيّين، أبْعدَ من الحدود المفروضة، و أبْعَدَ من القبائلِ، من العَلويّين إلى الأكراد، الذين يحْسبونَ أنفُسَهم أُمَمًا. العروبة و السُّنّة سيصبحان من جديدٍ سادتا المكان.
في الجزائر ؟ غدًا، ستستعيد رِضْوان الملائكة، ستعود أرْضَ الثُّوار. كلّ يومٍ سيكون الفاتحَ من نوفمبر و كلّ يومٍ سيكون الخامسَ من جويلية. و لا أحَدَ سيُنْكِرُ الآيات البيِّنة : الرُّوحُ العربيّة للجزائر لا تتجسّدُ في شعبها فقط، هي أيضًا في منازلها، في بساتينها، في وِدْيانها، جبالها، صحاريها، شواطئها، أطلالها (أثارها).
جزائر المستقبلِ العربيةُ تنتظر من جزائر اليوم العربية أن تنْتفِضَ للمطالبة بحقوقها : حقها في قول البسْملة، حقها في أن تكون بين و مع الشعوب العربيّة المناضلة من أجل حريتها، حقها من أجل العيش حسب قواعد لغة امرؤ القيس، أبو الطيب أحمد ابن الحسين المتنبي و محمد العيد آل خليفة.
(أشكر الأخ والصديق الناصر صلاح الدين على هذه الترجمة العربية لمقالي)
Publicité
Publicité
Commentaires