«خالـــدٌ» و «عُقْبـــة»

لا أستطيعُ النّومَ، لأنّ ريحَ الموت للقنابلِ الصّهيونية تُهينُ الْأرضَ العربيةَ الْمُقدّسة و قاطنيها. لنْ أنامَ بعْد اليوم…لمْ يعُدْ لديّ الوقت. على أيّ حال، فالوقتُ بيدِ الله.

أنا ابنٌ للّحْظة، أنا ابنُ الوقت.

لكنْ في هذه اللُيلة، حَلّتْ عَلَيَّ نِعْمةُ سَماعِ كَلِمةٍ تأْتي من تحْت الأرض، تأْتي مِنْ أنْفاقِ الْكرامةِ العربية، في الأرض العربية المُهانة…و ما الذي أسْمَعُه ؟ إسْمان، يُشْبهان «سمْسمْ» المذكور في في حكاية ألف ليلة و ليلة، سمْسمٌ يفْتحُ الْمُستقبلَ…هذان الأسمان هما «خالـــدٌ» و «عُقْبـــة»…

على أولائك الذين يعْلمونَ أنْ يُعلِّموا أولائك الذين لا يعْلمون والذين يملكون قلبَ العروبةِ النّقيّ.

في هذه الليلة، أدعو، أنْ تغْشى رحْمةُ الله و طُمأْنينته قلوبَ أطفالِ، نساءِ و رجالِ غزّةَ و كلّ فلسطين. أدعو أن يمُدَّ الله بقوته المقاومين، حُرّاسَ الرّوح الحضارية.

أشكر الناصر صلاح الدين من أعماق قلبي على هذه الترجمة العربية