29 décembre 2021
هُواري بومدْين أَمَامَنَا، و هُوَ يَنْتَظِرُنا لِسَنواتِ ٢٠٢٠-٢٠٢٥
هواري بومدين هو بطلٌ مِنْ أبطالِ ثوْرةِ نوفمبر. و هو بطلٌ من أبْطالِ البِنَاءِ الْوطني بعْدَ الإسْتقلال. نَعْرِفُ هيْبَتَهُ، حِدّتَهُ، مواقِفَهُ السياسية، غُموضَهُ، تَقَشُّفَهُ. لكن، ما هيَ البُومَدْيِنِيّة كَمدْرسةٍ للفِكْر ؟ ما هي المُحْتَوياتُ البَرَامِجِيّة للْمَذْهبِ البومَدْيِني (مِثْلَ ما هو مَوْجودٌ الْمَذْهَبُ النّاصري، أو البعْثي) ؟ أيْنَ هُم المُنَظِّرونَ لهذا التِّيارِ الفِكْري ؟ إذا كُنْتُ أُصِرُّ، فَلِأنّهُ يجِبُ عليْنا تَخَطّي الْحَنِينَ لِسَنَواتِ ١٩٧٠، و التّأمُّلَ في الصُّوَرِ الجميلةِ للرّئيس، و بناءَ مذْهبٍ بومدينيٍّ للْألْفِيةِ الثّالِثة. لأنّهُ مِنْ غَيْرِ العملِ الصّارِمِ و الدّقيق، الحركةُ تُصْبِحُ اضطرابًا و فوْضى.
أشكر الأخ مراد على هذه الترجمة العربية.
Publicité
Publicité
Commentaires